المسؤول الإعلامي لرئاسة الجمهوريّة المُستقيل أيّوب المسعودي أكد لراديو "كلمة" أنّه استأنف منذ أسبوع الحكم الصادر ضدّه من المحكمة العسكريّة والقاضي بأربعة أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ وخطيّة بالدينار الرمزي مع رفع حجر السفر. ذلك إثر انتقاده للقيادة العسكرية إثر تسليم الحكومة التونسية للبغدادي المحمودي دون إعلام رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوّات المُسلحة. واضاف المسعودي إنّه لم يتم بعد تحديد موعد الجلسة وأنه متشبّث بمطلب مكافحة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي والجنرال رشيد عمّار وجها لوجه، وهو الطلب الذي تمّ رفضه في الجلسات الابتدائية حيث اكتفت المحكمة بأخذ أقوالهما بمكتبيهما بالوزارة. وعبّر المسعودي عن رفضه جملة وتفصيلا للمحكمة العسكرية التي قال إنّها ليست محايدة بما أنها تخضع للسلطة العسكرية والأدبية للقيادة العسكريّة ووزير الدفاع. كما عبّر عن خيبته من القانون 91 من المجلة العسكرية الذي يُجرّم مجرد الانتقاد لقيادات الجيش الوطني. وأكد المسعودي أن ما صرّح به في جويلية الماضي وانتقاده للسلطة العسكرية لا يندرجان تحت واجب التحفظ المهني أو أسرار الدولة.