بالتعاون مع مركز الانشطة الاقليمية للمناطق المتمتعة بالحماية الخاصة التابعة لبرنامج الاممالمتحدة للبيئة نظمت وزارة البيئة يوما اعلاميا حول حماية السلاحف البحرية الذي احتضنه احد نزل ولاية المنستير . و اكد المتخلون على اهمية حماية السلاحف البحرية باعتبار ان كل نقص في عددها ينجر عنه تكاثر في الاحياء التي تعيش على صغار الاسماك مثل قناديل البحر و هو ما يؤدي الى تراجع في انتاج الصيد البحري و تعطيل النشاطات الترفيهية و السياحية البحرية. و تعرض المحاضرون الى الاخطار التي تهدد السلاحف البحرية خصوصا انها تقتات في البحر و تتنفس في الهواء و تضع بيضها في اعشاش محفورة بالرمال الشاطئية فاكدوا ان الصيد العشوائيى و عدم تطوير المنظومة القانونية و عدم تطوير المحميات المائية اهم الاسباب التي تساهم في انقراضها. كما اكدوا على ان التوث و خصوصا في خليج قابس يعتبر من اهم التحديات التي تجب مواجهتها لحماية السلاحف البحرية من خطر الانقراض. و دعا المتدخلون الى تطوير المنظومة القانونية للحد من المخاطر التي يتعرض اليها هذا الكائن البحري و توفر الارادة السياسية الصادقة بالحد من التلوث و تاسيس محميات بحرية جديدة اضافة الى توفير الدعم المالي اللازم لتشجيع الابحاث المتعلقة بحماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.