قام أعضاء هيئة فرع قابس للرابطة التونسية لحماية الثورة، يوم أمس 9 ديسمبر 2012 بتوزيع آلاف النسخ من بلاغ تضمن دعوة أهالي الجهة إلى عدم الانسياق وراء دعوات المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل إلى إضراب عام بتاريخ 13 من الشهر الجاري. وجاء في ذات البلاغ ،" أن الإضراب العام يراد منه تأجيج وإرباك الوضع الاجتماعي والسياسي وإفشال المرحلة الانتقالية." وطالبت هيئة الفرع، "مناضلي الاتحاد الشرفاء، إلى عدم الانقياد وراء أجندات ايدولوجية وسياسية، وضرورة إرجاع هذه المنظمة العتيدة الحاضنة لكل التونسيين إلى مسارها الصحيح"، حسب ما ورد في نص البلاغ. وفي نفس الإطار دعت جمعية الأئمة الخطباء بمعتمدية المطوية،قابس إلى عدم الاستجابة للدعوة إلى الإضرابات و الفوضى التي قد تنجر عنها. و ضرورة تحييد المنظمة الشغيلة العتيدة عن التجاذبات السياسية باعتباره عامل توحيد لأطياف المجتمع، حسب ما ورد في البيان الصادر عن الهيئة المديرة . وعبرت الجمعية عن أسفها الشديد للأحداث الدامية التي واكبت احتفالات كل التونسيين بالذكرى 60 لاستشهاد الزعيم فرحات حشاد. واستنكرت الدعوة للإضراب العام وتعطيل مرافق الدولة. كما أكدت على أن" تدني الخطاب السياسي و الإعلامي خاصة من بعض الأطراف الداعية للتحريض، يهدف إلى إلهاء المواطنين على القضايا الحقيقية"، على حدّ تعبيرها.