اعتصم العشرات من جرحى الثورة وعائلات الشهداء صباح اليوم 17 ديسمبر 2012 أمام المجلس الوطني التاسيسي للمطالبة بضرورة حل مشاكلهم العالقة منذ ستنين. وطالب المحتجون اليوم بضرورة التعجيل باصدار المرسوم عدد 97 والمتعلق بالتعويض لشهداء وجرحى الثورة خاصة وأن هذا القانون تعطل كثيرا. وأوضحت رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو العام يمينة الزغلامي في تصريح لراديو كلمة أنها اعتذرت لعائلات الشهداء والجرحى مؤكدة أنه سيتم تحديد يوم كامل لمناقشة وتنقيح هذا المرسوم قبل نهاية هذا الاسبوع. كما أكدت يمينة الزغلامي أنه تم صرف القسط الأول والثاني من التعويضات لحساب عائلات الشهداء والجرحى كما سيتم التعجيل في قانون التشغيل الخاص بهم في انتظار المصادقة على المرسوم. وتجدر الاشارة إلى أن عددا من نواب اللجنة طالبوا بالاعتراف والتعويض لشهداء الحوض المنجمي الذين سقطوا خلال سنة 2008 وبضمهم إلى قائمات شهداء ثورة 17 ديسمبر . ويذكر أن اجتماعات اللجنة شهدت نقاشات حادة بين مؤيد ومعارض حول الاعتراف والتعويض لشهداء الحوض المنجمي الأمر الذي تسبب في تأجيل المصادقة على القانون.