نظّم منتدى الحوار الدستوري "منتدى الجاحظ" اليوم 31 جانفي 2013 بأحد النزل بالعاصمة ورشة نقاش حول مسودّة الدستور تحت شعار "المشاركة في تعديل "الدستور,,,آخر فرصة. وقد شارك في هذا اللقاء عدد من مكوّنات المجتمع المدني و خبراء و مختصّين في عدّة مجالات و في افتتاحه لأشغال الورشة أكّد رئيس منتدى الجاحظ صلاح الدين الجورشي أن انفتاح أعضاء المجلس الوطني التأسيسي و استماعهم لمختلف ملاحظات مكونات المجتمع المدني أدّى الى فرق كبير بين محتوى مسودة الدستور الأولى و المسودّة الثانية كما أبرز الجورشي في تصريح لراديو كلمة خلال فعاليّات الملتقى أّنه لا بدّ أن يلبّي الدستور القادم متطّلبات الشعب التونسي لا نخب سياسية بعينها. صلاح الدين الجورشي يتحدث لراديو كلمة في الاطار ذاته و خلال مداخلته أشار رئيس جمعية الدراسات حول الديمقراطية و التنمية عزّام محجوب الى أن مسودّة الدستور الثانية شهدت عدّة نقائص من بينها الافراط النسبي في الاقتظاب كما دعا محجوب الى تكوين هيئة خبراء متعدّدة الاختصاصات تراقب كل أعمال لجان صياغة الدستور و في لقاءه مع راديو كلمة أوضح عزّام محجوب أن قضيّة الدستور ليست قضية محتوى بل هي قضية أسلوب و نمط صياغة في ذات السياق أوضح محدثنا أنه لا بد من التنصيص على مبدأ المساواة و مبدأ اللاتمييز بين الجنسين في التوطئة . التفاصيل في الترصيح التالي لعزّام محجوب و من جانبه بيّن المؤطر العام لمنتدى الجاحظ و المكوّن العام في طرق التنشيط التفاعلية زهير عزعوزي في تصريح لراديو كلمة أن الهدف من هذا النقاش هو استخراج الملاحظات و الآراء لدى مختلف المشاركين. التفاصيل في التصريح التالي لزهير عزعوزي "و للاشارة فان منتدى الجاحظ "منتدى الحوار الدستوري يشارك في الحوار الوطني حول مسودّة الدستور الثانية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائي كما يتضمن برنامج الدورة العمل و النقاش في ثلاث ورشات الأولى تهتم بالتوطئة و المبادئ العامة و الحقوق و الحريات أما الورشة الثانية فتتعلّق بالسلط الثلاث و العلاقة بينها و بخصوص الورشة الثالثة فتعنى بالهيئات الدستورية و سيتمّ مراجعة تقارير الورشات المذكورة و تقديمها خلال جلسة عامة خلال نهاية الملتقى.