التقى رئيس الجمهورية منصف المرزوقي السبت 9 فيفري بقصر قرطاج عائلة ناظر الامن الشهيد لطفي الزار الذي توفي في الاحداث التي شهدتها العاصمة الاربعاء 6 فيفري بعد اغتيال السياسي والحقوقي الشهيد شكري بلعيد. وقدم المرزوقي تعازيه الى أرملة الفقيد وأبنائه في مصابهم الجلل في حين إستقبل رئيس الحكومة حمادي الجبالي ،ظهر ذات اليوم بدار الضيافة بقرطاج ارملة وابناء ناظر الامن لطفي زار وفي تصريح لوسائل الاعلام قال رئيس الحكومة ان زوجة الفقيد عبّرت له عن ألمها لعدم تقدير وفاة زوجها ولأن العزاء لم يعكس مكانته مشيرا الى انه قد اعتذر لها على هذا التقصير ووعدها بالتعويض على المستويين المادي والمعنوي و في ذات السياق طالبت جمعية القضاة التونسيين بضرورة التعويض لزوجة و أبناء الفقيد ناظر الأمن ، بما يتلائم و حجم التضحية الجسيمة التي قدمها لمصلحة الوطن و الذود على أمنه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.