و حسب المسؤولة عن الإتصال بالجمعية التونسية لقرى الأطفال أميرة الزواوي في تصريحها اليوم غرة جوان لراديو كلمة ، فإن تنظيم هذه التظاهرة بغض النظر عن الغاية التجارية منها بإعتبارها تحاول حشد الدعم المادي لمنظوري قرىة الأطفال عبر تسويق المنتوجات المعروضة من هدايا ، عطورات ، ملابس و أحذية ..فإنها تعرف بالخدمات المسداة لمنظوري قرى الأطفال و تسعى لمزيد إنفتاحهم على محيطهم الخارجي . ليبقى السؤال المطروح ،هل تنجح مثل هذه المبادرات ما لم تتغير "العقيلة " في ربء الصدع بين شريحة واسعة من عموم المجتمع المدني و الفئات الإجتماعية الخاصة كأطفال القرى و المعوقين و غيرهم ؟