قالت مصادر مطّلعة بأن عدد حالات الانتحار في معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد ازداد بشكل لافت وبلغ في الفترة الممتدة من بداية الصائفة الماضية إلى حدود 19 نوفمبر الجاري تاريخ آخر انتحار السبع حالات . وأضافت نفس المصادر أن أعمار المنتحرين تتراوح بين 17 و30 سنة من بينهم معلمة وتلميذة تدرس بأحد الأقسام النهائية (باكالوريا) وأن أغلبهم شبان عاطلون عن العمل ينتمون إلى عائلات فقيرة. كما علمنا أن الشكل الغالب على عملية الانتحار هو الشنق في المنزل أو في بعض المباني القديمة والمهجورة.