يمثل اليوم الصحفي المولدي الزوابي مراسل راديو كلمة بالشمال الغربي أمام المحكمة الابتدائية بجندوبة للنظر في القضيّة التي أحيل فيها بتهمة الاعتداء بالعنف الناجم عنه سقوط أكثر من 5 بالمائة، وهي القضيّة التي كان الزوابي ضحيّة فيها لاعتداء من قبل الشاكي المسمّى خليل المعروفي لتنقلب الأدوار خلال البحث ويتحوّل من شاك إلى مشتكى به. وهو ما أشرنا له في نشرات وتقارير سابقة. وقد أكّدت هيئة الدفاع عن الزميل الزوابي أن محكمة الناحية التي تولّت القضيّة في طورها الأوّل كات منحازة بشكل كبير إلى مدّعي الضرر المعتدي في الأصل وأنها لم توفّر أدنى ضمانات المحاكمة العادلة وحقوق الدفاع حيث رفضت جميع طلبات محامي الزميل، الأمر الذي دفع بهيئة الدفاع إلى مقاطعة الجلسة الأخيرة للمحكمة، وقررت هذه الأخيرة التخلّي عن النظر في القضية بعد أن تحصّل المعروفي على شهادة طبّيّة مطعون في صحّتها تفيد حصول ضرر له يتجاوز الخمسة في المائة. وانطلقت أطوار القضية منذ شهر أفريل الماضي حين قام المعروفي بالاعتداء المجّاني على المولدي الزوابي ، والاستيلاء على معدّاته وأوراقه الشخصية. من جهة أخرى تصدر المحكمة الابتدائية بالمهديّة اليوم حكمها في القضيّة المرفوعة ضدّ الزميل نزار بن حسن مراسل راديو كلمة بالشابّة، والتي أحيل فيها على إثر شكاية تقدّم بها رئيس بلدية الشابة ضدّه على إثر تحرّك احتجاجي قام به نشطاء وأحبّاء جمعية النهوض بالطالب الشابي للمطالبة بحق الجمعية في التمويل العمومي. وكانت محكمة الناحية قد حكمت في طور سابق بعدم سماع الدعوى إلا أن النيابة العمومية والشاكي استأنفا القضية أمام المحكمة الابتدائية، وقد عرفت جلسات المحاكمة في الطورين حصارا أمنيّا مشدّدا لمنع النشطاء من حضور المحاكمة.