أصدر عدد من الشخصيات الحقوقية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بيانا صرحوا فيه أنه رغم انقضاء ثلاث سنوات على اندلاع الحركة الاحتجاجية بالحوض المنجمي تصر السلطة على مواصلة التعامل الأمني مع الملف حيث لا يزال الفاهم بوكدوس وحسن بن عبدا لله وعددا من شبان المضيلة يقضون عقوبات بالسجن لفترات طويلة. كما تتواصل مأساة المسرحين بحرمانهم من العودة للعمل. وتوجه الموقعون على البيان الصادر يوم 10 ديسمبر 2010 إلى السلطة بنداء عاجلا من أجل غلق الملف نهائيا وذلك عبر إطلاق سراح المساجين واصدار عفو عام يشمل كل من ساهم في الاحتجاجات وإرجاع المطرودين إلى سالف أعمالهم. من جهة أخرى وفي سياق متصل نفذ العشرات من المواطنين في الرديف إضرابا عن الطعام كامل يوم الجمعة 10 ديسمبر استجابة للدعوة التي أطلقها السيد عدنان الحاجي وذلك احتجاجا على تواصل معاناة أهالي الحوض المنجمي وإطلاق سراح مساجين الحركة وإعادة المطرودين.