حمّل الحزب الديمقراطي التقدمي وزارة الداخلية مسؤولية الاعتداء الذي تعرضت له قيادة الحزب في قرية "الهيشرية" بولاية سيدي بوزيد. وقالت الأمينة العامة للحزب خلال ندوة صحفية عقدتها أمس الثلاثاء بالعاصمة إنّ ميليشيات مسلحة بالهراوات والحجارة هاجمت يوم الاثنين 6 جويلية منزلا ضمّ احتفالا خاصا بخروج أحد شباب الحزب من السجن. . وألحق الاعتداء إصابات بين أعضاء وفد الحزب الذي كان يضمّ السيدة مية الجريبي الأمينة العامة إضافة إلى أعضاء من المكتب السياسي، كما تم تهشيم زجاج بعض السيارات. وحمّلت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي وزير الداخلية مسؤولية الأخطار التي تعرضت لها قيادات الحزب خلال وجودها بولاية سيدي بوزيد بعد تجاهل المحاولات التي أجرتها للاتصال بوزير الداخلية أو من ينوبه، واعتبرت المتحدثة أنّ ما حصل في سيدي بوزيد يترجم طريقة تعاطي الحكومة التونسية مع معارضيها وفتح المجال أمام الميليشيات والأعمال الإجرامية على حد عبارتها.