يتواصل لليوم الثالث على التوالي الاعتصام الذي يظم ألاف المحتجين أمام قصر الحكومة بالقصبة للمطالبة باستقالة الحكومة المؤقتة و حل التجمع الدستوري الديمقراطي ، كما يواصل العشرات من أبناء سيدي بوزيد و الرقاب -الذين نصبوا عددا من الخيام -إضرابا مفتوحا عن الطعام شرعوا فيه منذ يوم الاثنين 24 جانفي ، من جهة أخرى التحق بالاعتصام عديد الجهات التي سيرت حافلات و قوافل للمشاركة في هذه الحركة الاحتجاجية . من جهة أخرى شهد شارع الحبيب بورقيبة مظاهرة شارك فيها مئات المتظاهرين المؤيدين للحكومة المؤقتة و المنددين بالاتحاد العام التونسي للشغل و قد شوهدت حسب شهود عيان مشاركة الأطراف التجمعية و أنصار حركة التجديد في المسيرة التي اصطدمت برافضين للحكومة المؤقتة و هو ما أدي إلى احتكاك بين المتظاهرين كاد يتحول إلى صراع لولا تدخل الشرطة. من جهة أخرى واصل عمال بلدية تونس احتجاجهم من اجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية و هو ما سبب تراكم الفضلات في أنحاء العاصمة . كما تجمع العشرات من النقابيين و الموظفين أمام المندوبية الجهوية للتعليم في بن عروس و تمكنوا من طرد المدير الجهوي لاتهامه بالفساد و المحسوبية و الرشوة.