شهدت بعض شوارع العاصمة مواجهات عنيفة بين العشرات من الشباب الغاضب ورجال الأمن قرب مقر وزارة الداخلية.وكانت المحتجون يطالبون برحيل موظفي الداخلية الذين خدموا نظام بن علي و التجمع الدستوري فيما طالب بعضهم باستقالة وزير الداخلية الذي عين يوم الخميس الماضي . ويعتقد شهود عيان أن من بين المحتجين عدد من رجال الأمن بالزى المدني بادروا برشق قوات التدخل بالحجارة، وعلمنا انه تم إيقاف بعض المحتجين لم نتمكن من تحديد عددهم. من جهة أخرى دخل عمال وموظفو الخطوط الجوية التونسية في إضراب عن العمل كامل يوم الاثنين 31 جانفي و تجمعوا داخل مطار تونسقرطاج مطالبين بتأميم الشركة وتجميعها وتحسين ظروفهم الاجتماعية متهمين المدير السابق للشركة رافع دخيل بتقسيم المؤسسة قصد تسهيل السيطرة عليها من طرف العائلات المقربة من الرئيس المخلوع.