كنا أشرنا في نشرة سابقة إلى حادثة تبادل العنف بين بعض التيارات السياسية على خلفية مساندة الشعب الليبي من عدمها، وذكرنا أنه على اثر الدعوة إلى تنظيم مسيرة من طرف حزب العمال لمساندة الشعب الليبي والتنديد بقمعه، رفضت بعض التيارات السياسية هذه المسيرة وانجرّ عن ذلك تبادل للعنف بين حبيب التباسي المحسوب على حزب العمال الشيوعي وبين الحسين الظاهري الذي وصف بأنه أحد عناصر "اللجان الشعبية". وتبين لنا الدعوة للمسيرة لم تكن من من طرف حزب العمال، كما تبين لنا أن السيد الظاهري لا علاقة له باللجان الشعبية، ولذلك وجب التصويب والإعتذار.