أكد السيد "ايريك لاروش" المدير المساعد للمنظمة العالمية للصحة أن الأوضاع الصحية على الحدود التونسية الليبية كارثية و يمكن أن تتسبب في ظهور أوبئة وقال انه تم إحداث معابر إنسانية لإيصال الأودية والأغذية للمناطق الحدودية واعتبر أن الشعب التونسي بكل مكوناته استنفر جهوده لمساندة اللاجئين كما نوه بجهود الجيش الوطني ووزارة الصحة و الهلال الأحمر من اجل اجلاء الرعايا. من جهة أخرى أعلنت " كريستالينا جورجيفا" المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي و المساعدة الإنسانية أن الاتحاد الأوروبي سيمنح مساعدة خاصة لتونس بقيمة 10 مليون اورو كدعم مالي لمساعدة اللاجئين الوافدين على تونس من ليبيا. وقالت أن هذه المساعدات تتمثل في أدوية وأغذية و أغطية وخيام وأكدت تجند البلدان الأوروبية و في مقدمتها فرنسا و اسبانيا وايطاليا وبريطانيا لإجلاء أكثر من 20 ألف مهاجر بالحدود التونسية الليبية من جهته دعا وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة المؤقتة البلدان العربية و الأجنبية و المنظمات الدولية إلى تقديم الدعم اللازم لتفادي تأزم الوضع الإنساني وقال الوزير إن السفرات المؤمنة غير كافية لمجابهة الأعداد المتزايدة من اللاجئين موضحا انه تم تسجيل دخول حوالي 95 ألف شخص إلى التراب التونسي منهم حوالي 30 ألف تونسي والبقية من جنسيات مختلفة. و في سياق متصل شهدت منطقة رأس جدير تدفق قوافل المساعدات الغذائية من مختلف جهات البلاد أمنتها عدد من المنظمات الإنسانية و رجال الأعمال و المدارس الاعدادية و الثانوية.