عبر عدد من أهالي مدينة عين دراهم عن استيائهم لما لحق المسبح البلدي من إفساد وسرقة لأبوابه ونوافذه وغطائه وما لحق حوضه من تهديم وإهمال. وذكر عدد من الأهالي الذين التقى بهم راديو كلمة أنّ المسبح الذي توقف عن خدماته منذ سنوات أهملته السلطات المحلية ولم تكلف نفسها مجرد حمايته من السرقة بعد أن تحول إلى مكان للفضلات وملتقى للمنحرفين، بعد أن كان قبلة للأطفال والشباب والمثقفين تقام فيه المنتديات والمهرجانات ويستقبل فنانين كبار. وذكر بعض الأهالي أن مكونات المسبح سرقت ولم يبق منها سوى الجدران التي طالها التهديم، ورغم شكاياتهم المتكررة للسلط المحلية والجهوية والمركزية فقد تم التعامل مع ذلك المكسب باستهتار ولامبالاة كبيرة، وفق تعبيرهم.