رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم أمس الأحد التوقيع على المبادرة الخليجية التي تقضي بأن يسلم صالح صلاحياته إلى نائبه في غضون ثلاثين يوما ثم تشكل حكومة وحدة وطنية وتنظم انتخابات رئاسية في غضون ستين يوماً. وكانت المعارضة اليمنية ممثلة في أحزاب "اللقاء المشترك" قد وقعت على المبادرة يوم السبت. من جهته علق مجلس وزراء الخليج العمل بالمبادرة ودعا الرئيس صالح للتوقيع عليها، وجاء الموقف الجليجي على خلفية محاصرة مناصري علي عبد الله صالح لسفارة الإمارات العربية في صنعاء حيث كان الزّياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي وديبلوماسيون خليجيون وغربيون، مما اضطرهم لمغادرة السفارة عبر مروحية. وذكرت مصادر إعلامية أن الحزب الحاكم قد وقع على المبادرة قبل أن يرفض صالح التوقيع، متعللا بعدم حضور المعارضة للقصر الرئاسي، ومستجيبا للمتظاهرين من أنصاره الذين طالبوه بعدم التوقيع.