قتل أمس الثلاثاء 31 ماي سبعة أشخاص ب عندما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، كما تجددت الاشتباكات في العاصمة صنعاء بين القوات الحكومية ومقاتلين مناصرين لشيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر. و نقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان أن المدينة شهدت انتشارا أمنيا كثيفا بهدف منع المظاهرات التي يسعى المحتجون المطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح إلى تنظيمها. وذكر الشهود أن الأمن يستخدم الرصاص لمنع مجموعات المحتجين من التشكل في الشارع بعد قيامه باقتحام ساحة الاعتصام وإخلائها بالقوة مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، تم تشييعهم أول أمس. وأسفر قمع الاعتصام بساحة الحرية باستخدام خراطيم المياه والرصاص الحي إلى سقوط مئات الجرحى. وفي العاصمة صنعاء، تجددت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين مناصرين للشيخ صادق الأحمر مما وضع نهاية لهدنة هشة أعقبت معارك خلفت ما يزيد على 80 قتيلا من الجانبين. واتهم مكتب الشيخ الأحمر الذي كان قد أعلن تأييده لثورة الشباب السلمية، قوات الرئيس صالح بإنهاء الهدنة ومهاجمة منزل الشيخ بمختلف أنواع الأسلحة ومنها القصف المدفعي، في حين تجري الاشتباكات بين مقاتلي حاشد وقوات صالح في محيط المنزل من جميع الجهات. في المقابل، اتهمت السلطات الأحمر بإنهاء الهدنة وأكدت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني أن أنصار زعيم قبائل حاشد سيطروا على مقر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.