دعا شباب الثورة في اليمن إلى تشكيل مجلس رئاسي انتقالي وطيّ صفحة نظام الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يعالج في السعودية بعد إصابته خلال هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي الجمعة الماضية، وذلك بعد اندلاع المواجهات المسلحة بين قواته والقوات التابعة للشيخ الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد. وكان آلاف المحتجين طالبوا يوم الثلاثاء نائب الرئيس لتشكيل مجلس انتقالي يكلف حكومة جديدة، وأكدوا مواصلة الاعتصام إلى أن يتم تشكيل المجلس. في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول الحالة الصحية لصالح، حيث صرح نائبه وقريبون منه أنه في حالة جيدة، كما صرح مصدر طبي سعودي لوكالة الأنباء الفرنسية أن صحته مستقرة، في المقابل نقل مراسل قناة الجزيرة الفضائية عن مصدر يمني رفيع قوله إن إصابة صالح بالغة وقد لا تتحسن صحته إلا بعد عدة أشهر. وشككت مصادر أمريكية في قدرة صالح على العودة القريبة إلى مهامه لأن جروحه أخطر مما كان متوقعا.