طالبت الجمعية الدولية للشفافية المالية أمس الأحد خلال ندوة دولية عقدتها بالعاصمة ، بمكافحة الرشوة والفساد وإعادة الأموال المنهوبة والمودعة بالبنوك السويسرية. ورفعت عريضة من بعض المشاركين إلى السفارة السويسرية للمطالبة بإعادة الأموال المنهوبة إلى الشعب التونسي. وفي شأن متصل قال الخبير الاقتصادي السويسري " تسيغلر " إن على أعضاء المجلس التأسيسي القادم أن يدققوا في الدّين الخارجي التونسي لتحديد ما اذا كان الدين استخدم للثراء الشخصي من قبل النظام المخلوع. ورأى الخبير الاقتصادي أن خطوة مثل هذه تعتبر خطوة واقعية. وقال "إن الحقوقيين التونسيين المكلفين بالكشف عن الأموال المجمدة للنظام السابق سيواجهون صعوبات كبيرة في خرق السرية المصرفية في إدارات المصارف السويسرية".