اتهم العضو المؤسس في حركة رشاد الجزائرية المعارضة في حوار نشره موقع ميدل است أولاين، السلطات الجزائرية بمحاولة بث الفوضى والرعب لإجهاض الثورة في كل من تونس وليبيا. وقال زيتوت إنه "تأكد لدينا أن النظام الجزائري عزز من طاقمه الإستخباري داخل السفارة الجزائرية بتونس ومن العملاء له على الأرض وإنه يعمل بكل حزم على إرباك الوضع الأمني في تونس على عدة مستويات من بينها دعم القوى القريبة منه في تونس وهي القوى القريبة من النظام السابق واستخدام ورقة الإسلاميين المسلحين والسلفيين من خلال تسهيل مرورهم إلى الداخل التونسي واختراقهم من الداخل لاستخدامهم في بث الفوضى وبث حملة إعلامية ضخمة لتخريب الاقتصاد التونسي وضرب السياحة التونسية.