بعد الحديث عن تفاصيل مبادرة دولية لوقف إطلاق النار في ليبيا وتشكيل سلطة انتقالية مناصفة بين الحكومة والمعارضة، يستثنى منها معمر القذافي وأبنائه، صرح عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي و الناطق الرسمي باسمه، أن المجلس الانتقالي والثوار الليبيين لن يقبلوا إجراء أي مفاوضات مع القذافي من شأنها التنازل عن حقوق وأهداف ثورة 17 فيفري. وقال غوقة في تصريح لجريدة الشرق الأوسط اللندنية بأن ثوار ليبيا هم من يحاربون العقيد معمر القذافي وليس حلف "الناتو"، وقال بأن الحلف وفر غطاء جوّيّا، لكن الثوار هم من يقودون الهجوم في ميدان المعركة دون التنسيق مع قوات الناتو. ووفقا لتصريح أدلى به أحد الدبلوماسيين الغربيين لرويترز، فإن المبعوث الدولي إلى ليبيا عبد الإله الخطيب سيقترح وقفا لإطلاق النار تُشكل بعده فورا سلطة انتقالية مناصفة بين الحكومة والمعارضة. وتشرف السلطة المقترحة على إجراء مصالحة تُفضي إلى انتخاب جمعية تأسيسية تضع دستور ليبيا الجديد. وفي تعليقه على المبادرة قال محمود شمام المسؤول الإعلامي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي "إن مبادرة الأممالمتحدة ولدت ميتة، وإذا لم يتنح القذافي بشكل واضح لن تكون هناك مباحثات مع أي جهة بما فيها مبعوث الأمين العام للمنظمة الدولية.