استمرت القوات السورية يوم أمس الإثنين 1 أوت في حملتها التي تشنها على المتظاهرين في كامل المدن والأرياف السورية، فبعد المجزرة التي ارتكبت في مدينة حماة يوم الأحد وراح ضحيتها أكثر من مائة شهيد وعدد كبير من الجرحى، قتلت القوات السورية يوم أمس عدد آخر في مدينة حماة، لا يقل عن ستة شهداء. وقد تعالت الأصوات في الغرب لاتخاذ موقف صارم تجاه ما يحدث في سوريا، متهمة القوى الدولية بالتخاذل أمام ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا. وقد صدر بناءا على ذلك يوم أمس الإثنين 1 أوت موقف جديد من الاتحاد الأوربي جاء على لسان وزيرته للخارجيته "كاترين اشتون"، طالبت فيه مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد لأعمال القمع التي يرتكبها النظام في سوريا. كما وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما يحدث بالأعمال "مروعة"، وقال بأن بلاده ستسعى إلى تشديد عزلة نظام الأسد. من جهتها قالت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر أمس الاثنين أنها خلصت إلى أن المجازر التي ترتكب في سوريا ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وطالبت مجلس الأمن الدولي الذي عقد البارحة جلسة في الغرض بتفويض محكمة الجنايات الدولية لمتابعة الأمر.