توسعت أمس دائرة الاحتجاجات في سوريا فيما أطلق عليه المحتجون "جمعة إن الله معنا"، فقد خرجت يوم أمس عدة مسيرات عقب صلاة الجمعة تطالب بسقوط نظام بشار الأسد، وحسب مصدر من اتحاد تنسيقيات الثورة فإن قوات الأمن والجيش السوري قتلت يوم أمس ما لايقل عن 15 متظاهر في أماكن متفرقة من البلاد. وأبدى المتظاهرون إصرارا على مواصلة التظاهر في عدد من المدن المحاصرة بالجيش والدبابات على غرار حمص وحماة التي تشهد تدخلا عنيفا بالقصف من قبل الدبابات منذ 5 أيام. وقد رفع المحتجون شعارات تطالب بإسقاط النظام وإنهاء حكم بشار ، وشعارات من قبيل "الموت ولا المذلة" و"وملايين رايحين على الجنة". وحول المواقف الدولية، فقد ارتفعت نبرة التنديد بجرائم النظام السوري ضد الشعب الأعزل ، وطالبت تركيا بوضع حد للعنف الذي يرتكبه نظام الأسد فورا. من جهة أخرى طالب عديد النشطاء السوريين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوقان بالوفاء بعهده حين قال بأن حماة خط أحمر وأنه لن يسمح باركاب مجزرة فيها.