قال الديوان الوطني للسياحة في إحصائية وقتية نشرها يوم السبت أن عائدات البلاد من السياحة انخفضت بنسبة 47.2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ، إذ جاء في الإحصائية أن مداخيل القطاع لم تتجاوز سوى 500 مليون يورو وأن الليالي المقضاة في الفترة المذكورة بلغت 9 ملايين ليلة أي بتراجع حوالي 1.43 في المائة بالنسبة للأشهر السبعة من سنة 2010 كما أن عدد السياح وصل إلى حدود شهر جويلية قرابة المليونين و النصف مقابل ثلاثة ملايين و 972 ألف سائح بالنسبة للأشهر السبعة من السنة الماضية. و في تعليق على هذه الأرقام شكك أحد الخبراء في مجال السياحة بصحتها معتبرا أن وزارة السياحة تتناقض مع نفسها حيث سجلت انخفاض عدد السياح بنسبة 40 في المائة و في عدد الليالي المقضاة بنسبة 1.43 في المائة في حين أن الرقم التي تقدمه حول العائدات السياحية يقارب الخمسين بالمائة و اعتبر أن عائدات السياحة هذه السنة أفضل من السنة الماضية رغم انخفاض عدد الليالي المقضاة و عدد السياح اعتبارا إلى نوعية السائح الذي قدم أساسا من أوروبا الغربية و الجزائر و ليبيا في حين أن السياحة التونسية اعتمدت خلال السنوات الماضية على سائح أوروبا الشرقية الذي يكتفي بما يطلق عليه في السياحة بالانكليزيف.