شرعت عدد من الوجوه المستقلة من توجهات سياسية و فكرية مختلفة و بعض الاحزاب الوسط في عقد لقاءات و مشاورات موسعة للدخول في ائتلاف انتخابي وقوائم مشتركة خلال انتخابات المجلس التأسيسي. و من بين ابرز الشخصيات المستقلة التي تعمل على تكوين هذه الجبهة الانتخابية نذكر الأستاذ عبد الفتاح مورو و الدكتور حمودة بن سلامة وصلاح الدين الجورشي و الدكتور مصطفى الفيلالي و حسين التريكي ورضوان المصمودي الذين سبق و ان امضوا على ما يسمى ببيان المستقلين الذي دعا إلى ضرورة احترام موعد 23 أكتوبر وإرجاء البت في المسائل و القرارات الحاسمة من جانب الهيئات الاستشارية إلى انتخاب المجلس الوطني التأسيسي. كما اعتبر أن ما يصدر عن هذه الهيئات لا يلزم الشعب و لا يرهن المستقبل و يبقى رهين الحالة الاستثنائية، كما أعلن عن رفضه لمبدأ الإقصاء الذي لا بد أن يصدر عن القضاء المخول الوحيد لذلك حسب البيان. وأفادت مصادر خاصة بكلمة أن من بين الأحزاب التي يمكن أن تنظم إلى هذا التحالف بعض أحزاب الوسط مثل تونسالجديدة والتحالف الوطني للسلم والنماء وحزب المجد و الإصلاح و التنمية.