بسبب استمرارالنظام السوري في حملته ضد المدنيين المحتجين سلميا، خاصة بعد وعد الرئيس بشار الأسد للأمين العام للأمم المتحدة بسحب القوات الأمنية والعسكرية من المدن، عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم أمس جلسة استثنائية خصصها لمناثشة الوضع في سوريا، وقرر المجلس في جلسته تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف حقيقة التجاوزات بحق المدنيين في سوريا. من جهة أخرى زار السفير الأمريكي بسوريا يوم أمس مدينة حماة التي تعرضت لحملة انتهاكات واسعة وسقط فيها عدد كبير من الضحايا. وكان السفير الأمريكي "روبرت فورد" قد زار مدينة حماة في مناسبة أولى إبان سيطرة المحتجين على المدينة قبل أن يتدخل الجيش لاستعادة السيطرة عليها، وهي الزيارة التي أثارت كثيرا من الجدل بين النظام السوري المحتج على الزيارة والولاياتالمتحدةالأمريكية . يشار إلى أن بشار الأسد قد أدلى بتصريح للتلفزيون السوري مساء الأحد ردا على الدعوات التي تطالبه بالتنحي والصادرة عن عدة جهات منها الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوربي. وقد لقي تصريحه ردود فعل رافضة لمحتواها من المحتجين الذين خرجوا في عدة مدن مطالبين بإسقاط نظام الأسد رافعين شعارات من قبيل : " السوري يرفع إيدو، بشار ما بنريدو" والشعب يريد إعدام الرئيس"، بعد أن كانوا ينادون بإسقاطه فقط.