عمت أمس المظاهرات في أغلب المدن السورية فيما أطلق عليه منظموها "جمعة الحماية الدولية لمنع قتل المدنيين" وهي إشارة إلى القرار الأممي الذي تم بموجبه التدخل في ليبيا لمنع قوات القذافي من ارتكاب المجازر ضد المدنيين. ويطالب النشطاء السوريون والمحتجون الذين ينادون برحيل بشار الأسد، بحماية المدنيين من القمع الذي يسلط عليهم من قبل قوات الجيش والأمن ومليشيا الشبيحة. وفي شأن متصل أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن ارتفاع عدد القتلى الى ثلاثة عشر بينهم قُصّر. كما أفادت مصادر من المحتجين السوريين أن القوات السورية قتلت يوم أمس أربعة من العسكريين الذين انشقوا عن نظام الأسد. كما يتم قتل من يرفض إطلاق النار على المحتجين