أعلنت المعارضة السورية يوم أمس في ختام مؤتمرها المنعقد في مدينة اسطنبول التركية عن تكوين مجلس وطني سوري يضم حسسيات فكرية مختلفة تجمع اليسار والإسلاميين والليبراليين والمستقلين إضافة إلى الطوائف المختلفة. وقد تم اختيار 140 عضوا للمجلس المذكور 40% منهم مقيمون بالخارج، ولم يتم الإعلان عن أسماء الأعضاء المقيمين في الداخل السوري للحفاظ على سلامتهم. ويهدف المجلس إلى إسقاط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وفي شأن متصل بالوضع السوري اتهم الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الرئيس السوري بشار الاسد بعدم الوفاء بالوعود التي قدمها له خلا عدة مكالمات هاتفية منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا، ودعا إلى تنسيق الإجراءات ضد النظام السوري الذي يقمع المحتجين سلميا، داعيا المجتمع الدولي إلى التحدث بصوت واحد.