حمل مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، الرئيس علي عبدالله صالح إفشال مهمته للتقريب بين مختلف الأطراف السياسية وحل الأزمة القائمة في البلاد منذ نحو ثمانية أشهر، بعد رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية، ما يعرقل تنفيذها . اكد النائب اليمني المعارض علي الصيراري أن نظام الرئيس علي عبد الله صالح لا يزال يراهن على خيار القوة لقمع الثورة في اليمن، مستشهدا بالاستخدام المكثف للقوة من قبل الحرس الجمهوري في الآونة الأخيرة، ورأى ان عنف النظام اليمني أزعج الأممالمتحدة ايضا. وقال الصيراري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس أن الثورة اليمنية سلمية وقوية بسلميتها وأن بقايا النظام تحاول جر الدولة إلى العنف، موضحاً أن الثوار لن ينجروا وراء مخطط النظام، فالعنف يولد عنفاً، وبسبب استخدام العنف زاد غضب الناس واتسعت مساحة السخط على النظام وهو يريد ان تكون ردود الفعل عنفية حتى يحصل على غطاء شرعي لقمعها. وأشار الصيراري إلى أن من حق الأشخاص الذين يتم الاعتداء عليهم من قبل قوات الحرس والأمن المركزي أو من أي قوات تابعة لنظام صالح من حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم مشيرا الى ان النظام حاول استخدام القوة للقضاء على الثورة، لكنه لم يفلح. صفت قوات موالية للرئيس اليمني حي الحصبة في صنعاء، وذلك بعد مقتل سبعة أشخاص في قصف لمنازل مدنيين بتعز، في الوقت نفسه أعلنت روسيا أن أي مشروع قرار يخص اليمن في مجلس الأمن يجب أن يعكس حقيقة الوضع على الأرض. وقال مراسل الجزيرة في اليمن إن القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح قصفت اليوم الخميس حي الحصبة، حيث مقر إقامة شيخ قبائل حاشد، كما ذكر أن دوي إطلاق نار سمع في المنطقة نفسها. وفي الأثناء جابت مظاهرة شوارع مدينة الحديدة في غرب اليمن نددت بالقصف الذي تعرضت له مدينة تعز، ودعا المتظاهرون إلى إسقاط النظام ومحاكمة رموزه