اتفقت الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس التأسيسي اثر مقابلة مع الرئيس المؤقت فؤاد المبزع أمس على تحديد يوم الثلاثاء 22 نوفمبر الجاري موعدا للجلسة الافتتاحية للمجلس التأسيسي كما تقرر أن يحتضن المقر السابق لمجلس النواب بباردو أشغال المجلس التأسيسي. كما وقع الاتفاق على أن يتضمن الأمر الذي سيصدره رئيس الجمهورية المؤقت لدعوة الأعضاء لحضور الجلسة الافتتاحية، بعض التراتيب التنظيمية، بما يؤمن حسن سير الجلسة الافتتاحية. وقد حضر هذا الاجتماع كل من ممثلي حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والحزب الديمقراطي التقدمي والقطب الحداثي الديمقراطي وحزب المبادرة وحزب آفاق تونس والبديل الثوري. من جهة أخرى علمنا أنه تم خلال الاجتماع طرح فكرة العدول عن دعوة عدد من الزعماء و الرؤساء و الشخصيات الدولية لحضور جلسة الافتتاح فيما أكد الأمين العام لحركة النهضة و مرشحها لرئاسة الحكومة حمادي الجبالي لإحدى الإذاعات الخاصة حضور أمير قطر مع جملة الزعماء و الرؤساء و هو لا يشكل في نظره تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد . من جهته قال السيد حمة الهمامي في تصريح صحفي نشرته إحدى المواقع الالكترونية ان حزب العمال و مناظليه لا يرحبون بهذه الزيارة لعراب المشاريع الأمريكية و الصهيونية في الوطن العربي مؤكدا ان الشعب التونسي الحر ليس في حاجة لعملاء أمريكا و الكيان الصهيوني. من جهته أكد السيد المولدي الفاهم في اتصال هاتفي مع راديو كلمة أن الحزب الديمقراطي التقدمي لا يرحب بزيارة أمير قطر إلى تونس و أن الأمر قد يصل إلى مقاطعة الجلسة الافتتاحية للمجلس التأسيسي.