منحت جامعة الدول العربية أمس دمشق مهلة حتى ظهر اليوم لقبولها لمشروع دخول مراقبين عرب إلى أراضيها لحماية المتظاهرين والتوصل إلى تسوية الأزمة في البلاد. وقد هدد وزراء الخارجية العرب بمساندتها قرارات فرض عقوبات اقتصادية جديدة على سوريا وبإحالة ملفها إلى الأممالمتحدة في حال رفضت دمشق الاستجابة لمطالبها. من جهتها عبرت تركيا عن استعدادها للتعاون مع الجامعة العربية إذا لم تظهر سوريا حسن النية لإنهاء حملتها العنيفة ضد المتظاهرين. في حين أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحفيين بالقاهرة في وقت سابق يوم أمس أن سوريا وافقت على البروتوكول الخاص بإرسال بعثة مراقبة لتقصي الحقائق إلى أراضيها. ميدانيا أفاد ناشطون ومنظمات حقوقية سورية أن خمسين شخصا على الأقل لقوا حتفهم يوم أمس في اشتباكات دارت معظمها في مدينة حمص وسط سوريا,ويذكر أن غالبيتهم من العسكريين المنشقين عن النظام.