عبر مئات الفلاحين عن قلقهم من فقدان الأسمدة وعلى رأسها المادة الأكثر استعمالا في بداية الموسم الفلاحي الحالي خاصة في زراعة القمح. وقال الفلاحون أن آلاف الهكتارات زرعت منذ بداية الموسم الحالي من دون هذه المادة بعد أن غابت عن مراكز البيع العمومية، إضافة إلى استغلال المحتكرين الوضع لبيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة. وأكدوا أن زراعة الحبوب من دون هذه المادة له انعكاسات سلبية على الإنتاج. ويأتي غياب هذه المادة نتيجة للاعتصامات الأخيرة التي عرفتها البلاد في الشركات المنتجة للأسمدة وتوقف إنتاجها.