اجتمع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية "وليام بيرنز" أمس بعدد من ممثلي الأحزاب السياسية في مصر من بينهم رئيس حزب الحرية والعدالة السيد محمد مرسي في أول لقاء جمع بين القيادة الأمريكية و جماعة الإخوان المسلمين. و طالب رئيس حزب الحرية والعدالة على اثر اللقاء, الولاياتالمتحدةالأمريكية بضرورة مراجعة حساباتها وتغيير سياستها مع الشعوب بعد ربيع الثورات العربية مشيرا أن الحزب مقتنع بأهمية العلاقات المصرية الأميركية التي يجب أن تقوم على التوازن بين الطرفين. وبذلك تكون واشنطن قد تخلت عن سياسة حظر الاتصال السياسي مع الجماعة ورفعت بذلك مستوى الحوار من خلال اللقاء الذي جرى بين مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وقياديين من الإخوان ممثلين. وكان حزب الحرية والعدالة قد تحصل خلال الانتخابات الجارية في البلاد على أكثر من 45% من مقاعد البرلمان التي اختتمت مرحلتها الأخيرة يوم امس الأربعاء.