دعا حزب العمال الشيوعي التونسي الحكومة و المجلس التأسيسي و وزير الداخلية إلى تحمل مسؤولياتهم و متابعة المعتدين على منسق حركة الشعب و عضو المجلس التأسيسي محمد البراهمي يوم أمس في شارع الحبيب بورقيبة و الصحفي بقناة نسمة سفيان بن حميدة . و جاء في البيان الذي تلقت كلمة نسخة منه ، أن مجموعة وصفها ب"المليشيات " قامت بالتحريض على قتل الأمين العام للحزب "حمه الهمامي" على خلفية انتقاداته لتوجهات الائتلاف الحاكم ، كما قامت بتوزيع بيانات في أحياء شعبية للعاصمة دعت فيها إلى الاعتداء على عضو القيادة الوطنية للحزب و رئيس تحرير جريدة صوت الشعب "عبد الجبار المدوري " . من جهتها أدانت حركة الشعب وحركة الشعب الوحدوية التقدمية في بيانهما المشترك و الذي تلقت كلمة نسخة منه الاعتداء على عضو المجلس التأسيسي "محمد البراهمي" و اعتبرت في ذات السياق أن الحادثة هي اعتداء على كل أبناء التيار القومي التقدمي ، حسبما جاء في البيان . كما دعت الحركتان أنصارهما إلى التصدي لمثل هذا السلوك و حملت الحكومة و السلطات الرسمية مسؤولية أي اعتداء يتعرض له احد أعضاء التيار القومي . نشير أن "محمد البراهمي" عضو المجلس التأسيسي تعرض للاعتداء يوم أمس في شارع الحبيب بورقيبة من قبل عدد من المحتجين و قاموا بالاستيلاء على هاتفه الجوال .