دخل اليوم عشرات من جرحى وعائلات شهداء مدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد في اعتصام مفتوح في ساحة القصبة أمام مقر الوزارة الأولى احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا واستفزازا من قبل رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، وللمطالبة بحقوق الجرحى والشهداء الذين لم يتم إنصافهم إلى الآن. وكان المحتجون نظموا منذ صباح اليوم وقفة احتجاجية بالقصبة للمطالبة بالإسراع في القصاص من القناصة وقتلة الشهداء الذين يؤكد المحتجون معرفة هويتهم، كما يطالبون بحقوق الجرحى وصرف القسط الثاني من التعويضات ومنحهم بطاقة "جريح الثورة" عوض "بطاقة معاق" التي اعتبروها إهانة لهم. ولقد تحولت هذه الوقفة إلى اعتصام مفتوح احتجاجا على تعامل الوزير الأول المؤقت مع المحتجين الذي يؤكد المعتصمون أنه أهانهم واستفزهم. وأكد المعتصمون أن عددا آخر من الجرحى ومن أهالي الشهداء سيلتحق بالاعتصام من مختلف الجهات، وهددوا بالدخول في إضراب جوع في حال تواصل تجاهل السلطات لمطالبهم. وفي ما يلي تصريح شادي العبيدي أحد المحتجين: