رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر تحصل على رئاسة هيئة التنسيق بين اللجان و صياغة الدستور بعد مفاوضات طويلة حول هذه الرئاسة. وتراجعت حركة النهضة اليوم عن موقفها المتمسك بالرئاسة، بعد أن تمسك كل من نواب التكتل من أجل العمل والحريات والمؤتمر من أجل الجمهورية والعريضة الشعبية بأن يكون رئيس المجلس رئيسا لهذه الهيئة. السيد معز بالحاج رحومة عضو المجلس التأسيسي وممثل حركة النهضة أكد لراديو كلمة أن "حركة النهضة تسعى إلى تكريس رؤية توافقية، وهو السبب الذي جعلها تتنازل عن رئاسة هذه الهيئة". الجلسة التي سيتم خلالها التصويت على الفصل 111 المتعلق برئاسة الهيئة التي ستتولى صياغة دستور جديد للبلاد قد انطلقت ظهر اليوم. وكان جدل كبير قد دار حول هذه الرئاسة لأهميتها، ونظرا لتمسك نواب النهضة برفضهم لبن جعفر بحجة أنه لا يستطيع الالتزام بحضور جميع الجلسات كما تقتضي رئاسة هيئة صياغة الدستور، وذلك لمهامه العديدة، في حين تمسك نواب التكتل والمؤتمر ونواب آخرون ببن جعفر رئيسا.