تحت شعار " مع بعضنا لتونس " نظمت عدد من الأحزاب التي توصف بالوسطية و عدد من الشخصيات المستقلة اجتماعا عاما لتوضيح رؤيتها حول الأسباب التي جعلتها تلتقي و تقرر الاندماج في حزب كبير . وقالت أمينة حزب الديمقراطي التقدمي أن الاندماج سيمكن من تحقيق توازن سياسي معتبرة أن الحزب الجديد سيكون له الأثر الكبير في المرحلة التاريخية الحاسمة التي تعيشها البلاد. وقال السيد ياسين إبراهيم المدير التنفيذي لحزب أفاق تونس أن نجاح المراحل القادمة للديمقراطية يتوقف على طريقة تعاطي الأحزاب السياسية مع المرحلة الراهنة التي تتطلب تكتيل الجهود من اجل تكريس الديمقراطية الحقيقة. . واعتبر السيد صلاح الدين الزحاف احد الشخصيات المشاركة في الاندماج أن بناء الدولة الديمقراطية العصرية هو الذي دفع هذه القوى للانصهار و التوحد. الأحزاب التي أعلنت عن اندماجها هي الحزب الديمقراطي التقدمي و أفاق تونس و الحزب الجمهوري و تيار صوت الغد إضافة إلى عدد من الشخصيات المستقلة.