الوضعية الإدارية والاجتماعية وسبل تطويرها لضباط وأعوان الحماية المدنية كان محور المؤتمر النقابي التنسيقي الذي انعقد صباح اليوم بالمركز الثقافي محمد معروف بسوسة والذي أشرف عليه السيد عبد الحميد جرّاية الكاتب العام للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي وحضرته مجموعة من الضباط السامين والضباط الأعوان والإطارات ونقابيي الحماية المدنية ممثلين عن كامل تراب الجمهورية، حيث تمت مناقشة طرق إصلاح منظومة العمل في الديوان الوطني للحماية المدنية والمطالبة بإعادة النظر جديا في الهيكلة الإدارية الجهوية، من خلال إحداث إدارات مركزية بالولايات الكبرى لفتح آفاق أمام الضباط والأعوان تتجاوب وحجم الانتدابات و"التكوين الإداري والعملياتي" والنظر في تجديد أسطول الحماية المدنية الذي لم يعد يستجيب لمرحلة ما بعد الثورة، بهدف تقديم خدمات متطوّرة لفائدة المواطن، حسب تصريح السيد معز الدبابي الكاتب العام للحماية المدنية بالوحدة المختصة ومركز التدريب. وبعد المداولات وقع الاتفاق على بيان تلقت "كلمة" نسخة منه يقر جملة من النقاط: - إقرار الخطط الوظيفية الخاصة بالضباط - عدم الربط بين الخطط الوظيفية والامتيازات المخولة لذلك - تحديد مهام ومشمولات كل خطة وظيفية - إسناد الخطة الموالية قبل التقاعد للضباط والأعوان - توفير المساكن الإدارية لرؤساء الفرق المباشرين ورؤساء المراكز - ضبط مقاييس موضوعية لحركة نقل الضباط تراعى فيها مصلحة العمل والوضعية الاجتماعية. - تفعيل القانون عدد 11 لسنة 2009 هذا وقد وقع تشكيل لجنة للمتابعة تتكون من أعضاء من المكتب التنفيذي وعونين من النقابة الأساسية وضابطين.