عاد التوتر إلى منطقة الحوض المنجمي وخاصة في مدينة الرديف بعد أن عمدت مجموعة من أبناء المدينة إلى غلق مقرات العمل بشركة فسفاط قفصة "إقليم الرديف ". وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية حسب تصريحات السيد "عدنان الحاجي" بعد المهلة المتفق عليها مع الحكومة وبعد تأجيل جلسة التفاوض لأكثر من مرتين دون سبب مقنع وهو ما اعتبره أبناء الرديف حسب تأكيدات الحاجي مماطلة وعدم جدية في تناول ملف التنمية بالجهة. بعض النقابيين أفادوا راديو كلمة أن النقابة الأساسية لعمال المناجم بالرديف ستعقد مؤتمرها غدا و ستفرز قيادة جديدة ممثلة للعملة و قد تكون السلطة أجلت النظر في مطالب أهالي الرديف إلى حين اختيار ممثل رسمي عنهم . يذكر ان موعد الاجتماع الجديد التي تم الاتفاق عليه مع وزارة الشؤون الاجتماعية حدد حسب السيد عدنان الحاجي ليوم 14 فيفري الجاري