تشهد مصر إضرابا عاما بمناسبة إحياء الذكرى الأولى للإطاحة بالرئيس حسني مبارك وذلك للمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتنحي عن السلطة وتسليمها للمدنيين، ومحاكمة قتلى شهداء الثورة. وأكدت أكثر من أربعين حركة في بيان لها يوم أمس أن الإضراب سيكون خطوة مهمة لتحقيق أهداف الثورة المتمثلة في تشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقرار قانون جديد للانتخابات الرئاسية . وتجدر الإشارة إلى أن بعض القوى والأحزاب السياسية قد رفضت المشاركة في الإضراب الذي دعا إليه نشطاء وتيارات سياسية. ومن جهته حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم أمس من وجود مؤامرة لإسقاط الدولة. مؤكدا انه لن يرضخ للتهديدات. وكان الآلاف من المصريين قد خرجوا يوم أمس في مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع مطالبين برحيل المجلس العسكري.