تحولت صباح اليوم الأربعاء 14 مارس لجنة قدماء مساجين الاتحاد العام لطلبة تونس إلى وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية للقاء "سمير ديلو" وزير حقوق الإنسان للنظر في ملفات جميع السجناء السياسيين في العهد البائد بما فيها قضية طلبة منوبة سنة 2009، لكن أعضاء اللجنة وممثليها منعوا من الدخول. و أكد "زهير الزويدي" عضو اللجنة لراديو كلمة أن مطلب لقائهم للوزير قوبل بالرفض ولم يتمكنوا من لقاء أي لجنة أخرى للنظر في الملفات التي يحملونها وقال أن هناك شخصيات أخرى محسوبة على حزب حركة النهضة تمكنت من الدخول إلى الوزارة في حين تم منع لجنة قدماء مساجين الاتحاد العام لطلبة تونس من ذلك، على حد تعبيره. و توجهت اللجنة إثر ذلك إلى المجلس الوطني التأسيسي وطلب أعضاءها بلقاء السيد "مصطفى بن جعفر" رئيس المجلس لنفس المطالب. وكانت منسقة اللجنة السيدة "نجوى الرزقي" قد دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ قرابة عشرة أيام وقام السيد "سمير ديلو" وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بزيارتها وطلب منها إيقاف إضراب الجوع ووعدها بأنه سيتم النظر في ملفات السجناء.