انفجار لغم في سيارة مدنية في ولاية "أوروزجان" جنوبأفغانستان يؤدي إلى مقتل تسعة أطفال و أربع نساء وإصابة شخصين آخرين. حسب ما أكده المتحدث باسم الشرطة هناك لوكالة الأنباء الفرنسية. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأحداث قد تواترت في الفترة الأخيرة في أفغانستان وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن ذلك. يأتي الانفجار في الوقت الذي طالب فيه الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" قوات حلف شمال الأطلسي بمغادرة كل القرى الأفغانية. وذلك بعد المجزرة التي ارتكبها جندي أمريكي في إقليم قندهار يوم الأحد، وذهب ضحيتها ستة عشر مدنيا. كرزاي قال خلال لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي"ليون بانيتا" الذي يؤدي زيارة إلى أفغانستان، إن من يجب أن يؤمن البلاد سنة ألفين وثلاثة عشر هي القوات الأفغانية وليست الأمريكية. من جهتها أعلنت حركة طالبان تعليقها لمفاوضات السلام وكافة المحادثات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بسبب عدم التزام الجانب الأمريكي بشروط التفاوض وعدم وضوح موقفه من المفاوضات على حد تعبيرها. وقال الناطق باسم الحركة إن طالبان تريد مناقشة قضية نقل المساجين وفتح مكتب سياسي لها في قطر فقط.