هو واحد ممن صنعوا أبهى صفحات الكرة التونسية, فسنة 1978 تبقى خالدة على مر الأجيال والأزمان ...صفحة مونديال الأرجنتين التي شهدت أول مشاركة تونسية ومعها أول انتصار على حساب المكسيك بثلاثية تاريخية 3 / 1 ومن يكون غبر نجيب ليمام اللاعب الدولي السابق الذي صنع أحلى أيام الملعب التونسي قبل أن يلتحق بالهلال السعودي أواخر السبعينات واعتزل فيه بعد أن حقق معه عدة ألقاب...قبل أن يعود إليه كمدير رياضي إلى أن حان التحاقه بفريق المحللين لأكثر من قناة رياضية في رحلة قادته من الرياضية السعودية وآرتي سبورت إلى الجزيرة الرياضية . نجيب ليمام له راي في الكرة التونسية واشياء اخرى فماهي مواقفه ؟ "لمن لم يتجدد معه اللقاء في تونس بالتأكيد يواكبون نشاطي عبر القنواة التلفزية حيث كانت البداية في السعودية لينتهي بي المطاف إلى قطر وتحديدا الجزيرة الرياضية لأجد نفسي إلى جانب ثلة من كبار النجوم من طينة التوبللي وانريغو ساكي وبيبيتو ولويس اراغونيس وايمي جاكي ومايكل لاودروب وأيضا بادو الزاكي وطارق ذياب ونواف الطميات ونبيل معلول وحازم ايمام وعبد الرحمان محمد وسامي الجابر وعبد الحق بن شيخة ,,, كما لا انسى باقة المقدمين الذين يمثلون صفوة ما يوجد في العالم من طينة هشام الخلصي وايمن جادة وسعدون الكواري والأخضر بالريش... لتجدني إلى جانب هؤلاء الأقطاب في مهمة نادرة ابعدتني عن الكرة ةالتونسية وما تسببه من وجع للراس بعد أن خلنا الأمور في طريقها للإصلاح لكن قد يصح القول إن بعض الظن إثم واعتقد ان الكرة التونسية في حاجة أكيدة إلى حملة إصلاح جذرية تشمل الأندية بالأساس فلا مجال للاحتكار للمشاركات الدولية والاقليمية والقارية دون جدوى ولا مجال لتسيير الاحتراف بالشاكلة التي هو عليها الآن ...وفي كلمة فهي تحتاج إلى القطع مع الارتجال والضبابية ولمن يسال عن موقعي من الملعب التونسي فاؤكد له انني هاجرته وفي القلب حسرة فانا اعشق الملعب التونسي بل أهيم به وهو ما يجعلني أتابع كل جزئياته لأقر من موقعي انه بين أيادي أمينة ستجعل منه مدرسة مثالية في التكوين إلى حد تجعل منه 'اوكسير' تونس وبهذا الأسلوب فقط يجوز لنا التطلع إلى استعادة أمجاد الملعب التونسي