وهل هناك من لا يعرف سيدي عيش فالبطل الاولمبي محمد القمودي حولها إلى علم على رأسه نار وهو ما جعل كل البرامج التنموية لألعاب القوى التونسية تنطلق منها لأنه هناك يمكن لك الاختيار وتحسس نجومية بطل جديد عله يكون خليفة لمحمد القمودي والنهج يجب ان تحذو حذوه جامعة الملاكمة في الوردانين التي شهدت ميلاد صاحب أول اولمبية تونسية في الألعاب الاولمبية الحبيب قلحية كما يجب ان ترسي بالقصرين حيث نشا متوج اولمبي آخر يحمل اسم فتحي الميساوي ... كما هو الشأن بالنسبة لجامعة السباحة التي نؤكد ان كل ' غطسة ' لها في شواطئ المرسى سترسي بنا أمام منصات التتويج العالمية فهناك تعلم أسامة الملولي الغطس وفن الإبحار من اجل البحث عن الذهب الاولمبي والعالمي ...والمواقع الزاخرة بالمواهب كثيرة فإذا كانت الطائرة لقليبية بعد الكرم وحلق الواديوالمرسى فان اليد للمهدية والسلة للزهراء ورادس التي لا زالت التاريخ يذكر أنها أنجبت الأخوة محمد وفتحي وخالد السنوسي الذين لعبوا جنبا الى جنب في المنتخب الوطني ...والحالة تلك فان مسالة البحث عن المواهب لا بد أن يقوم على خارطة أكدت الأيام مدى ثرائها. ولعنا نجد الجامعة التونسية لألعاب القوى الافلح في هذا الباب ودليلنا جولاتها التي لها محطات أساسية فقفصة ومعها سيدي يعيش من الثوابت ...ولو أننا نسال متى سيأتي دور عين دراهم حيث المخزون الأهم والاستثمار مطلب ملح ... وفي انتظار محطة عين دراهم ستحط جامعة العاب القوى الرحال بمدينة الصمعة حيث سيكون أحباء رياضة العاب القوى يوم الأحد 26 ديسمبر الجاري على موعد مع فعاليات اليوم الوطني للعدو الريفي الذي يعتبر المحطة الثامنة ضمن رزنامة الموسم الرياضي 2010-2011. ويشتمل البرنامج على سلسلة من السباقات في مختلف الأصناف الدنيوات (5ر2 كلم) والاداني (3 كلم) والصغريات (3 كلم) والاصاغر (4 كلم) والوسطيات (4 كلم) والأواسط (5 كلم) والكبريات (5 كلم) والأكابر (8 كلم). وينتظر أن تكون المشاركة مكثفة من قبل الجمعيات الرياضية المنخرطة في الجامعة التونسية لألعاب القوى باعتبار حرص العدائين والعداءات على تعزيز رصيدهم بنقاط إضافية من اجل تدعيم ترتيبهم العام.