تتلاحق السنوات وتتشابه بالنسبة لمنتخب كرة اليد الذي جاز له فرض الذات في محفل العمالقة للمرة التاسعة على التوالي وتحديدا منذ محطة ازلندا 1995 حيث كانت بداية البروز لما حسمت ضربات الجزاء ورقة العبور الى الدور الثاني مع منافس عتيد يحمل اسم كرواتيا. ومن عاش تلك اللحظات كان ايقن ان موعد الثمار سيحين وحان فعلا في دورة تونس 2005 التي تبقى اعز وأروع محطة لكرة اليد العالمية بشهادة كبار الملاحظين في العالم والدليل مرتبتنا الرابعة ...والتواجد في المربع الذهبي كاي انجاز اخر يسير بلوغه لما يتوفر له التخطيط لكن ما يعسر هو المحافظة عليه وهو ما كان عسيرا فعلا ... وفي موعد مونديالي جديد يتطلع الجميع الى الانجاز لكن هل يحصل ذلك في ظل ما طال المنتخب من تغييرات وما تلاحق من غيابات أهمها بإمضاء الساعدين وسام حمام وايمن حماد...وهو ما يزيد المهمة عسرا في مجموعة تضم 3 أبطال عالم...3 مرشحين لاعتلاء منصة التتويج حتى لا نقف عند انتظارات كبار النقاد الذين وضعوا بعد فرنساواسبانيا في النهائي وهما من الأطراف المكونة لمجموعتنا التي تضم أيضا منتخبات ألمانيا ومصر والبحرين مما يجعل المهمة من العسر بمكان وهو ما يحتاج مخزونا فنيا مدعما بآخر بدني بما يكفل تخطي أكثر في حجم الجبال ولو أن الجميع يتحدث من الآن عن ضئالة الحظوظ إمام فرنساواسبانيا في إشارة إلى ضرورة ادخار الجهد الحوارين العربيين مع كل من مصر والبحرين والبقية تأتي مع ألمانيا ان كانت هناك بقية. وأكيد ان المونديال يحتاج إلى الإضافات التي يمكن ان يقدر عليها الإطار الفني سيما في حضور بروز رغبات دفاعية من ألان بورت ولو ان مجهوده واضحا من الناحية النفسية حيث زرع روحا جديدة في المجموعة لا سيما لدى اللاعبين الشبان الجدد كما كان له دور في بعث نفسية جديدة لدى بعض اللاعبين و بصمته كانت واضحة من خلال تشريك الشبان والتعويل عليهم إضافة إلى تحميله اللاعبين القدامى مسؤولية تأطيرهم في البطولة الإفريقية الأخيرة ولما نتذكر هذا الرأي الذي أكده مروان مقايز يمكن ان نطمئن للعمل الذي يصدده ألان بورت للتغلب على الصعاب التي ولدتها غيابات بعض السواعد وأهمها بالتأكيد تخص وسام حمام. ولعل ما يفتح باب الأمل ما وضعه الان بورت من خطط في ذات بطولة افريقية احتضنتها القاهرة منذ سنة وكانت خاتمتها هزم المنتخب المصري في مصر بالذات (فهي المناسبة الأولى التي تمكّنا فيها من الفوز على المنتخب المصري في دياره) وأمام حوالي 25 ألف متفرج، يمكن ان تغذي فينا التفاؤل في المونديال السويدي لان الفوز على المنتخب المصري مفروض أما الانتصار على المنتخب البحريني فهو متأكد فيما يبقى التفوق على المنتخب الألماني محل إصرار وهو ما يمكن ان تولده الشحنة الانتصارية لدى الان بورت من خلال تمريرها إلى اللاعبين وهو الدور الأهم للمدرب في مثل هذه التظاهرات. وحتى يحقق المنتخب الوطني نتيجة ايجابية في المونديال فان الطريق التي أدت إلى النجاح في البطولة الإفريقية تبقى أفضل السبل المؤدية إلى التميز في المونديال. مجموعات المونديال المجموعة أ فرنسا- المانيا- اسبانيا- مصر - تونس- البحرين المجموعة ب ايسلندا -النرويج -النمسا -المجر -البرازيل -اليابان المجموعة ج كرواتيا -الدانمارك -صربيا -رومانيا -الجزائر -استراليا المجموعة د بولندا -السويد -كوريا الجنوبية -سلوفاكيا -الأرجنتين -الشيلي ملاحظة : تتأهل المنتخبات التي تحصل على المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة الى الدور الثاني حيث تقسم الى مجموعتين برنامج مباريات المنتخب التونسي في الدور الاول : الجمعة 14 جانفي 2011 في كريستيانستاد س 18 / تونس / فرنسا الاحد 16 جانفي 2011 في لوند س 17 و30دق / تونس / اسبانيا الاثنين 17 جانفي 2011 في كريستيانستاد س 20 و45دق/ تونس / مصر الأربعاء 19 جانفي 2011 في لوند س 18 / تونس / البحرين الخميس 20 جانفي 2011 في كريستيانستاد س 18 و30دق / تونس / المانيا هؤلاء يحملون أملنا في المونديال محمود الغربي (نانت الفرنسي) هيكل مقنم (سان رفائيل الفرنسي) عصام تاج (مونبلييه الفرنسي) جلال الدين التواتي (دانكارك الفرنسي) صبحي سعيد (الشباب الاماراتي) سليم الهدوي (العربي القطري) أنور عياد (تولوز الفرنسي) مكرم الميساوي وخالد الحاج يوسف وكمال العلويني (النادي الافريقي) ابراهيم لاغة وبسام مرابط وأنيس القطفي (الترجي التونسي) وائل جلوز (جمعية الحمامات) ياسين سامي وماجد حمزة (النجم الساحلي) رفيق براهم (سبورتينغ المكنين) ميداليات المونديال من 1938 إلى 2009 الترتيب منتخب ذهب فضة برونز المجموع 1 السويد4 3 4 11 2 رومانيا : 4 0 2 6 3 الفياتي الاتحاد 3 3 0 6 4 ألمانيا 3 2 1 6 5 فرنسا 3 1 3 7 6 كرواتيا1 3 0 4 7 تشيكوسلوفاكيا 1 2 2 5 8 يوغوسلافيا 1 1 4 6 9 إسبانيا 1 0 0 1 10 ألمانياالشرقية 0 2 2 4 11 بولندا 0 1 2 3 12 الدنمارك 0 1 1 2 13 النمسا 0 1 0 1 14 المجر 0 1 0 1 الأدوار النهائية لمونديال كرة اليد بالأرقام السنة االبلد المضيف البطل الوصيف النتيجة 1938 ألمانيا: ألمانيا النمسا 5-4 1954 السويد: السويد ألمانيا 14-17 1958 ألمانياالشرقية: السويد تشيكوسلوفاكيا 12-22 1961 ألمانيا : رومانيا تشيكوسلوفاكيا 8-9 وقت إضافي 1964 تشيكوسلوفاكيا: رومانيا السويد 22-25 1967 السويد: تشيكوسلوفاكيا الدنمارك 11-14 1670 فرنسا: رومانيا ألمانياالشرقية 12-13 وقت إضافي 1974 ألمانياالشرقية: رومانيا ألمانياالشرقية 12-14 1978 الدنمارك: ألمانيا الاتحاد السوفييتي 19-20 1982 ألمانيا: الاتحاد السوفييتي يوغوسلافيا 27-30 وقت إضافي 1986 سويسرا: يوغوسلافيا المجر 22-24 1990 تشيكوسلوفاكيا: السويد الاتحاد السوفييتي 23-27 1993 السويد: روسيا فرنسا 19-28 1995 أيسلندا: فرنسا كرواتيا 19-23 1997 اليابان: روسيا السويد 21-23 1999 مصر: السويد روسيا 24-25 2001 فرنسا: فرنسا السويد 25-28 2003 البرتغال: كرواتيا ألمانيا 31-34 2005 تونس: إسبانيا كرواتيا 34-40 2007 ألمانيا: ألمانيا بولندا 24-29 2009 كرواتيا: فرنسا كرواتيا 19-24 المربع الذهبي كان عربيا المركز الثالث النتيجة المركز الرابع يوغوسلافيا 17-27 مصر ( سنة 1999 ) فرنسا 25-26 تونس ( سنة 2005 ) حكام عرب في المونديال طاقم جزائري وآخر إماراتي تضم قائمة الحكام الذين سقودون مباريات كأس العالم لكرة اليد بالسويد 18 طاقما تحكيميا وسجلت غياب التحكيم التونسي والمصري معا الا انها تسجل حضورا عربيا مميزا عن طرق كل من عثمان سيد البشير (الجزائر) و عمار المرزوقي ومحمد رشيد النعيمي ( الإمارات العربية المتحدة). وفيما يلي القائمة لحكّام مونديال السويد : قاسم مزيان وعثمان سيد البشير (الجزائر) عمار المرزوقي ومحمد رشيد النعيمي ( الإمارات العربية المتحدة) مارينا ومينور (الأرجنتين ) أرياس وأباريسيدو (البرازيل) كوليبالي وديابيتي (الكوت ديفوار) هوراسيك ونوفوتني (التشيك) أولسن وبيدارسون (الدانمارك) رالي لوباز وسابروزو راميراز (إسبانيا) لازار و ريفيري (فرنسا) جيبال وهيلبيغ (ألمانيا) كارباس وخلدوزان (إيران) ناشيفزكي ونيكولوف (مقدونيا) ابراهامسون وكريستيانسون (النورويج) ستارك وستيفان (رومانيا) كريستيتش ولوبيتش (سلوفانيا ) نيكوليتش و ستوكوفيتش (صربيا) بادورا و إوندوقركولا (سلوفاكيا) كانبرو و كليسان (السويد) اليوم الافتتاح بين السويد والشيلي حوار الافتتاح من الطبيعي ان يكون بين صاحب الارض المنتخب السويدي ونظيره الشيلي وهو حوار فيه صبغة الشكليات اكثر من شيء اخر لان الفوارق ماضيا وحاضرا لا تقبل المقارنة اطلاقا وعليه فلا مجال من التردد امام التكهن بانتصار سويدي عريض