اجرى المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم للاعبين المحليين أمس الاربعاء حصة تدريبية بالملعب الفرعي المعشب اصطناعيا بالمنزه استعدادا لبطولة امم افريقيا للاعبين المحليين التي ستقام بالسودان من 4 الى 25 فيفري الجاري. ويخوض المنتخب التونسي الذي سيتحول الى السودان اليوم الخميس الدور الاول من هذه المسابقة القارية ضمن المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات انغولا ورواندا والسنغال. واكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي في حديث لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الفريق الوطني سيعمل خلال هذه التظاهرة على الذهاب الى ابعد ما يمكن معولا في ذلك بالخصوص على خبرة عدد من لاعبيه المحنكين الذين سبق لهم المشاركة مع انديتهم في المسابقات القارية. وفي ما يتعلق بمنافسي المنتخب التونسي في هذه البطولة اوضح ان مردود المنتخبات الافريقية شهد تطورا ملحوظا في السنوات الاخيرة ، مبينا ان الاطار الفني بحوزته بعض الاشرطة لعدد من المباريات التي خاضتها المنتخبات المنافسة سنة 2010 بما من شانه ان يساعده على الوقوف على نقاط قوتها وتشخيص مواطن ضعفها. وبخصوص مستقبل كرة القدم التونسية ابرز سامي الطرابلسي ضرورة توظيف الثورة التي تعيشها البلاد في كافة القطاعات ايجابيا وذلك من خلال الانصراف الى العمل بكل تفان وجدية حتى يكون المستقبل مشرقا على شتى الاصعدة وفي كافة المجالات ولا سيما على المستوى الرياضي. وافاد متوسط الميدان وسام بن يحي من جهته ان بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين تعد فرصة مناسبة لبناء منتخب متماسك والتمرس على منافسات عالية المستوى خاصة في ظل انضمام العديد من اللاعبين الجدد على غرار سلامة القصداوي ولمجد الشهودي وحاتم البجاوي مؤكدا على ان هذه الدورة على عكس ما يعتقده البعض جاءت في وقتها لانها ستشكل بالنسبة الينا مناسبة هامة لرد الجميل لهذا الوطن العزيز وادخال الفرحة الى قلوب كافة التونسيين. واوضح انه يملك معلومات ضافية على المنتخب الرواندي باعتباره يضم عددا كبيرا من لاعبي الجيش الرواندي الذي واجهه النادي الافريقي السبت الماضي في كيغالي في ذهاب الدور التمهيدي لكاس رابطة الافريقية مشيرا في هذا السياق الى ان قوة هذا المنتخب تكمن في خطي الوسط والهجوم فيما يشكل خط الدفاع نقطة ضعفه بما يجعل الفوز في متناول المنتخب التونسي في هذه المباراة.