أخبار تونس - يشارك انطلاقا من يوم غد الجمعة المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم للاعبين المحليين في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2011 والتي يستضيفها السودان بمشاركة ستة عشر منتخبا وتستمر منافساتها حتى الرابع والعشرين من شهر فيفري الجاري. ويخوض المنتخب التونسي الذي يتحول اليوم إلى السودان، الدور الأول من هذه المسابقة القارية ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات انغولا ورواندا والسنغال. وبالنسبة لمنافسي المنتخب في هذه البطولة أوضح سامي الطرابلسي مدرب المنتخب أن “مردود المنتخبات الإفريقية شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة” مبينا أن الإطار الفني بحوزته بعض الأشرطة لعدد من المباريات التي خاضتها المنتخبات المنافسة سنة 2010 بما من شانه أن يساعده على الوقوف على نقاط قوتها وتشخيص مواطن ضعفها. وبخصوص مستقبل كرة القدم التونسية ابرز سامي الطرابلسي ضرورة توظيف الثورة التي تعيشها البلاد في كافة القطاعات ايجابيا وذلك من خلال الانصراف إلى العمل بكل تفان وجدية حتى يكون المستقبل مشرقا على شتى الأصعدة وفي كافة المجالات ولا سيما على المستوى الرياضي. من جهته أفاد متوسط الميدان وسام بن يحي ان بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين تعد فرصة مناسبة لبناء منتخب متماسك والتمرس على منافسات عالية المستوى خاصة في ظل انضمام العديد من اللاعبين الجدد على غرار سلامة القصداوي ولمجد الشهودي وحاتم البجاوي مؤكدا على “ان هذه الدورة على عكس ما يعتقده البعض جاءت في وقتها لانها ستشكل بالنسبة إلينا مناسبة هامة لرد الجميل لهذا الوطن العزيز وإدخال الفرحة الى قلوب كافة التونسيين”. وستستضيف البطولة أربعة ملاعب موزعة على عدة مدن سودانية حيث يستضيف استاد الخرطوم 6 مباريات واستاد مدينة بورت سودان فى شرق البلاد 7مباريات واستاد مدينة ود مدني وسط السودان 6 مباريات واستاد نادي المريخ بمدينة (ام درمان) 5مباريات. تجدر الإشارة إلى أن بطولة أمم أفريقيا للمحليين، تهدف إلى دعم اللاعبين الذين يلعبون في مختلف دوريات القارة السمراء وتمثل فرصة لإعداد جيل جديد من اللاعبين لخوض تحديات المستقبل من خلال العمل مع عدد من النجوم الشباب الواعدين وتمكينهم من فرصة خوض غمار منافسات قارية هامة . ومن المنتظر أن تقام المباريات بحضور سماسرة من مختلف أنحاء العالم حيث أن إفريقيا كانت ولا تزال منبعا لا ينضب من المواهب التي تألقت وبرزت في أكبر الدوريات العالمية .