تواصل اليوم السبت 12 فيفري 2011 اعتصام الإطارات الطبية وشبه الطبية للمركز الوطني للطب الرياضي وعلوم الرياضة أمام مقر وزارة الشباب والرياضة. حيث رفض المعتصمون نعتهم بالفوضويين او اعتبار مواقفهم ضد الوزير محمد علولو باعتباره زميلا لهم فهو طبيب مختص في أمراض القلب وهو زميل قبل أن يكون وزيرا مؤكدين ان رفض الفوضى تتجسم عدم توقف العمل في المركز منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية فالأولوية المطلقة تبقى للعمل ومعالجة جميع الحالات التي ترد على المركز مع ضرورة احترام المبادئ التي قام عليها المركز منذ نشاته سنة 1970 فالتاريخ يشهد ان كل من تداول على إدارته كان من الإطار الطبي ...كما ان الديمقراطية اقتضت فتح باب الحوار في خصوص سميرة الكوكي على رأس إدارة المركز الوطني للطب الرياضي وهو حوار حضرته بنفسها وعاينت مدى شفافية الاقتراع الذي أسفر عن 31 صوتا لفائدة تعيين طبيب على راس المركز مقابل 20 صوتا لفائدة تعيين إداري وبالتالي عدم الاعتراف بسميرة الكوكي كمديرة عامة جديدة للمركز.