يبحث لاعب الوسط التونسي عادل الشاذلي عن إعادة كتابة التاريخ في الكرة الأفريقية عندما يواجه اليوم منتخب نسور قرطاج منتخب أنغولا في نهائي أورانج CAF– بطولة الأمم الأفريقية 2011. وتعقد المباراة الهامة على ملعب المريخ في أم درمان، والطريق ممهد أمام اللاعب المولود في فرنسا للدخول إلى تاريخ كرة القدم الأفريقية. واللاعب المولود في 16 سبتمبر من عام 1976 في لو ريكماري في وسط فرنسا هو الأكبر سنًا في النسخة الثانية من البطولة المصممة خصيصًا للاعبين المحليين، لكن صورة اللاعب الأكبر ستصل في حال فوز منتخب تونس في المباراة النهائية. وكان الشاذلي لاعبًا مهمًا في المنتخب التونسي الفائز بكأس الأمم الأفريقية على أرضه في عام 2004 لخبرته الكبيرة في الملاعب العالمية. فاللاعب، لعب في صفوف سانت إيتيان وسوشو وأستريس في فرنسا ونرمبيرج الألماني وسيون السويسري والشعب الإماراتي. لذا، كما هو متوقع سيبدأ لاعب وسط النجم الساحلي المباراة في التشكيلة الأساسية ليكون أو لاعب يخوض نهائي بطولة أمم أفريقيا وكأس الأمم الأفريقية، وإذا رفع اللقب سيكون اللاعب التونسي الوحيد الذي حمل لقبي البطولتين. وبالنظر إلى مسيرته، يعد الشاذلي واحدًا من أفضل اللاعبين في منتخب تونس المشارك في بطولة الأمم الأفريقية ويأمل في لحظة التتويج بالبطولة. ولعب اللاعب الذي لعب في صفوف منتخب فرنسا للشباب لأول مرة مع المنتخب التونسي أمام السنغال في 26 مايو 1996 في مباراة ودية ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن يتم استدعاء اللاعب من وقت لآخر. وكان اللاعب ضمن تشكيلة منتخب تونس في كأس القارات 2006 في ألمانيا وكأس العالم.